الصفحة الرئيسية » المنتجات » الاخصاب والتلقيح الصناعي وعلم الوراثة » التصوير البصري في مختبرات التلقيح الصناعي » نظام ICSI التلاعب المجهري المُحرك بالكامل
إن عملية التثبيت التلقائي للحيوانات المنوية – وهي خطوة حاسمة في ICSI – أصبحت أكثر سلاسة، مما يُسهّل سير العمل ويخفّف من الضغط على المشغّل. وعلى الصعيد الفني، يُوفّر النظام تحكّماً دقيقاً جداً بفضل تكنولوجيا المحركات الخطوية (stepper motors)، ما يمكّن من مناورات دقيقة جداً للماصّات، وتبديل سريع للماصّات، وحفاظ دائم على تركيز العدسة (focus) بفضل محول الزاوية الدائرية (circular angle adapter). من منظور احترافي، يعالج هذا الجهاز مشكلات جوهرية في مختبرات ICSI: تعب المشغّلين الناتج عن التلاعب اليدوي، وعدم استقرار موضع الماصّات، ومشاكل تسريب الأنظمة الهيدروليكية، والحاجة إلى حركات دقيقة ومعادِلات يمكن إعادة إنتاجها. يتيح الجويستيك للمشغّل التنفيذ بيد واحدة لكل من الحركة والضغط والوظائف التلقائية، ما يقلّل من الإجهاد الإرجونومي ويقلّل من الحركات غير المقصودة أثناء التعامل مع الأمشاج الحساسة. كما أن تكنولوجيا المحرك الخطوي تمكّن النظام من تخزين المواضع وضبط سرعة المُحرّك بشكل فردي لتحقيق تحكّم أمثل. يشكّل الدمج بين شاشة لمس سهلة الاستخدام وخمس زرّات وظيفة قابلة للبرمجة عاملاً إضافياً يعزّز كفاءة سير العمل وتكيّفه مع بروتوكولات المختبر المختلفة.
في كثير من مختبرات الإخصاب المساعد، يُشكّل التلاعب اليدوي الدقيق للماصّات (pipettes) خلال إجراء ICSI عبئاً كبيراً على المشغل: حركة دقيقة جداً تتطلب تركيزاً مطلقاً، واستقراراً لا يُخطئ، وتكراراً يؤدي إلى إجهاد جسدي وقلة كفاءة. نظام لوينغز وأويمان يوفّر بديلاً على شكل تحكم محوري ذكي وجويستيك واحد، ما يُخفّف من المخاطر المرتبطة بالإرهاق البشري، ويُسهّل عمل المشغل بيد واحدة فقط.
المشكلة الأخرى التي يواجهها المختبر هي التذبذُب أو الانحراف الدقيق (drift) في موضع الماصّات عند استخدام أنظمة أقل تطوّراً أو هيدروليكية. هذا الانحراف قد يشوّش على دقة الحقن أو يُعرّض البويضة أو الحيوان المنوي لخطر تلف. نظام المحرك الخطوي المستخدم في هذا الجهاز يُقدّم حركة فائقة السلاسة، وخالية تقريباً من مشاكل التسريب أو التشحيم، مما يزيد من استقرار الماصّات ويُعزّز مصداقية النتائج.
من ضغوط المشغل أيضاً ضبط الضغط والسرعة في الوقت الحقيقي، ففي الحقن المجهري تحتاج العملية إلى دقة متناهية في الإدخال والحقن. يقدم هذا الجهاز تحكّماً مدمجاً للضغط عبر الجويستيك، بالإضافة إلى إمكانية ضبط سرعة المحرك لكل محور على حدة، ما يسمح بتخصيص الإعدادات وفقاً لمهارة المشغل أو طبيعة العينة.
Luigs & Neumann GmbH
إحدى التحديات التي يواجهها مختبر ICSI هي تغيّر الزاوية أو فقدان التركيز عند تبديل الماصّات أو تعديل زاوية الحقن. الحلّ في هذا النظام يتضمّن محول زاوية دائري يضمن بقاء الماصّة في البؤرة حتى أثناء تغيّر الزاوية، وإمكانية تبديل الماصّات بسرعة وموثوقية عالية بفضل آلية التبديل السريعة.
أيضاً، سير العمل في المختبرات تحت ضغط الوقت والبُنية التحتية (مثل مساحات العمل المحدودة أو الحاجة لتكييف عدة منظومات مع ميكروسكوبات مختلفة) يُشكّل عائقاً. هنا، صُمّم النظام ليكون مضغوطاً وقابل التكييف مع ميكروسكوبات حالية، مع وظيفة "المنزل" (Home) التي تسمح بإعادة الماصّة إلى وضع آمن بضغطة زر، مما يُسهّل التبديل السريع ويُعزّز سلامة المعدات والعينات.
أما من جهة تكرار الإجراءات وتوثيقها وجودتها، فاسترجاع الموضع المخزّن (position memory) في المحركات يسمح بتكرار دقيق للنُهج ضمن بروتوكول الإخصاب – ما يُقلل التباين بين المشغّلين ويُرفّع مستوى التوحيد في النتائج. هذه الميزة مهمّة خصوصاً في المختبرات التي تسعى للوصول لجودة عالية وثابتة.
بالطبع، الجودة التقنية هي جزء، لكن أيضاً واجهة الاستخدام وسير العمل أحد التحديات: إشراك موظفين جدد، تحويل البروتوكولات، تدريب، كل ذلك يُمهّد لبطء التنفيذ. النظام يتضمّن شاشة لمس سهلة الاستخدام بالإضافة إلى خمسة أزرار وظائف قابلة للبرمجة، ما يمنح المختبر مرونة عالية في تخصيص واجهة التشغيل لتناسب المشغّلين المختلفين ويُسرِّع من زمن الإعداد والتطبيق.
أخيراً، من ناحية التشغيل طويل الأمد، تبدّل الماصّات، وإعداد الزوايا، وضبط السرعة والضغط كل يوم يمكن أن يُكوِّن فرصة للخطأ أو فقدان الأداء. لكن هذا النظام بلمّة تصميمه الألماني، والمحرك الخطوي عالي الدقة، وواجهة التحكم الموحدة – يُقدّم حلاً مستداماً يقلّل من الصيانة، ووحدة تحكم واحدة لكل الوظائف تقريباً، مما يُعدّ استثماراً للشركات التي ترغب في رفع كفاءة المختبر وتقليل التكاليف المرتبطة بالأخطاء وتقادم المعدات.
إضغط هنا لتتعرف على تفاصيل أكثر عن نظام ICSI التلاعب المجهري المُحرك بالكامل